قوله تعالى :
( أَفَمَنْ كٰانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ ويَتْلُوهُ شٰاهِدٌ مِنْهُ )
في سورة هود
[السيوطي في الدر المنثور] في ذيل تفسير الآية المذكورة في سورة هود ، قال : اخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابو نعيم في المعرفة عن علي بن أبي طالبعليهالسلام قال : ما من رجل من قريش الا نزل فيه طائفة من القرآن ، فقال له رجل : ما نزل فيك؟ قال : أما تقرأ سورة هود( أَفَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ ويَتْلُوهُ شٰاهِدٌ مِنْهُ ) رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم على بينة من ربه وأنا شاهد منه (اقول) وذكره في كنز العمال ايضاً (ج ١ ص ٢٥١ )
[وقال ايضاً] وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن عليعليهالسلام في الآية قال : رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم على بينة من ربه وانا شاهد منه.
[وقال ايضاً] واخرج ابن مردويه من وجه آخر عن عليعليهالسلام قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم : أفمن كان على بينة من ربه انا ، ويتلوه شاهد منه قال : عليعليهالسلام .
[الفخر الرازي في تفسيره الكبير] في تفسير الآية المذكورة في سورة هود ، قال : فذكروا في تفسير الشاهد وجوهاً (الى ان قال) وثالثها ان المراد هو علي بن أبي طالبعليهالسلام ، والمعنى انه يتلو تلك البينة ، وقوله : منه أي هذا الشاهد من محمدصلىاللهعليهوآلهوسلم وبعض منه ، والمراد منه تشريف هذا الشاهد بانه بعض من محمد صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم.