باب
في أن علياًعليهالسلام نفس النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
[أقول] قد تقدم في باب المباهلة أخبار كثيرة في أنه لما نزل قوله تعالى :( قل تَعٰالَوْا نَدْعُ أَبْنٰاءَنٰا وأَبْنٰاءَكُمْ ونِسٰاءَنٰا ونِسٰاءَكُمْ وأَنْفُسَنٰا وأَنْفُسَكُمْ ) دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم علياًعليهالسلام وفاطمة والحسن والحسينعليهمالسلام فكان عليعليهالسلام هو النفس ونساءنا فاطمة وأبناءنا الحسن والحسينعليهمالسلام ، فلو لم يكن لنا ما دل على أن علياًعليهالسلام هو نفس النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم سوى هذه الآية الكريمة ، مع ما تقدم هناك في تفسيرها لكفى ، ولكن مع ذلك لنا أخبار أخر قد دلت علي ذلك ونحن نذكر جملة منها ها هنا مما ظفرنا عليه على العجالة فنقول :
[مستدرك الصحيحين ج ٢ ص ١٢٠ ] روى بسنده عن عبد الرحمن بن عوف قال : افتتح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم مكة ثم انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة ثم أوغل غدوة أو روحة ثم نزل ثم هجر ثم قال : أيها الناس إني لكم فرط وإني أوصيكم بعترتي خيراً ، موعدكم الحوض والذي نفسي بيده لتقيمن