4%

باب

إن علياً صعد على منكب النبي لكسر الأصنام

[خصائص النسائي ص ٣١] روى بسنده عن أبي مريم قال : قال علي (عليه السلام) انطلقت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم حتى أتينا الكعبة فصعد رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم على منكبي فنهض به علي (عليه السلام) فلما رأى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ضعفى قال لي : اجلس فجلست فنزل النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وجلس لي وقال لي : اصعد على منكبى فصعدت على منكبيه فنهض بى ، فقال علي (عليه السلام) إنه يخيل إلي إني لو شئت لنلت أفق السماء ، فصعدت على الكعبة وعليها تمثال من صفر أو نحاس فجعلت أعالجه لأزيله يميناً وشمالاً وقداماً ومن بين يديه ومن خلفه حتى استمكنت منه ، فقال نبي اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : إقذفه فقذفت به فكسرته كما تكسر القوارير ثم نزلت فانطلقت أنا ورسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد.

[أقول] ورواه الحاكم أيضاً في مستدرك الصحيحين (ج ٢ ص ٣٦٦) وقال فيه : فصعدت فوق الكعبة وتنحى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله)