4%

باب

إن علياً عليه السّلام بعثه النبي (ص) ببراءة

وأرجع أبا بكر

[صحيح الترمذي ج ٢ ص ١٨٣] روى بسنده عن أنس بن مالك قال : بعث النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ببراءة مع أبي بكر ثم دعاه فقال : لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي فدعا علياً (عليه السلام) فأعطاه إياه ، (أقول) ورواه النسائي أيضاً في خصائصه (ص ٢٠) وأحمد بن حنبل أيضاً في مسنده (ج ٣ ص ٢٨٣) والسيوطي أيضاً في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى :( بَرٰاءَةٌ مِنَ اَللّٰهِ وَرَسُولِهِ ) وقال : أخرجه ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي ، وحسنه ، وأبو الشيخ وابن مردويه عن أنس.

[صحيح الترمذي أيضاً ج ٢ ص ١٨٣] روى بسنده عن ابن عباس قال : بعث النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أبا بكر وأمره أن ينادى بهؤلاء الكلمات ، ثم أتبعه علياً (عليه السلام) فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم القصواء فخرج أبو بكر فزعاً فظن أنه رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فاذا هو علي (عليه السلام) فدفع اليه كتاب رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وأمر علياً