8%

باب

في إخبار النبي (ص) عن الخوارج وأنهم يخرجون

على خير فرقة من الناس وذكر ما جاء في فضل

قتالهم وأنه يقتلهم أولى الطائفتين بالحق

[أقول] إن أحاديث هذا الباب متواترة جداً فوق الاحصاء ولكنا نقتصر على ذكر عمدتها ولا حاجة إلى استقصاء الجميع بعد تواترها واشتهارها (فنقول) :

[صحيح البخاري في كتاب بدء الخلق] في باب علامات النبوة في الإسلام ، روى بسنده عن أبي سعيد الخدري قال : بينما نحن عند رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وهو يقسم قسماً أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال : يا رسول اللّه إعدل فقال : ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل؟ قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل ، فقال عمر : يا رسول اللّه إئذن لي فيه فأضرب عنقه ، قال : دعه فان له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية (إلى أن قال) آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدر در ، ويخرجون على خير فرقة من الناس (قال أبو