باب
إن الحسن والحسين عليهما السلام ريحانتا النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم
ولا يرضى لهما حر الشمس
[صحيح البخارى فى كتاب الأدب ] فى باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته ، روى بسنده عن ابن أبى نعم قال : كنت شاهدا لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض فقال : ممن أنت؟ فقال : من أهل العراق قال : انظروا إلى هذا يسألنى عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم وسمعت النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : هما ريحانتاى من الدنيا ( أقول ) ورواه بطريق آخر أيضا فى كتاب بدء الخلق فى باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام ، ورواه فى الأدب المفرد أيضا ( ص ١ ٤ ) و رواه الترمذى أيضا فى صحيحه فى ( ج ٢ ص ٣٠ ٦ ) و قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : إن الحسن والحسين هما ريحانتاى ، وأحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ٢ ) بطرق عديدة فى ( ص ٨ ٥ وص ٩٣ وص ١١ ٤ وص ١ ٥ ٣ ) بألفاظ متقاربة ، وأبو داود الطيالسى أيضا فى مسنده ( ج ٨ ص ١ ٦ ٠ ) وأبو نعيم أيضا فى حليته ( ج ٥ ص ٧٠ ) بطريقين ، والنسائى أيضا فى خصائصه ( ص ٣٧ ) ( فتح البارى فى شرح البخارى ) ج ٨