عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبد اللهعليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ :( فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) (١) قال : « إنّ منّا إماما مظفّرا مستترا ، فإذا أراد الله عزّ ذكره إظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر ، فقام بأمر الله تبارك وتعالى »(٢) .
عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت أبا جعفرعليهالسلام يقول : « يا ثابت ، إنّ الله تبارك وتعالى قد كان وقّت هذا الأمر في السبعين ، فلمّا قتل الحسينعليهالسلام اشتدّ غضب الله تعالى على أهل الأرض فأخّره إلى أربعين ومائة ، فحدّثناكم فأذعتم الحديث فكشفتم غطاء السرّ ولم يجعل الله له بعد ذلك وقتا عندنا ، ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب » ، قال أبو حمزة : فحدّثت بذلك أبا عبد اللهعليهالسلام فقال : « قد كان ذلك »(٣) .
عن عبد الرحمن بن كثير قال : كنت عند أبي عبد اللهعليهالسلام إذ دخل عليه مهزم ، فقال له : جعلت فداك أخبرني عن هذا الأمر ننتظره متى هو؟ فقال : « يا مهزم ، كذب الوقّاتون ، وهلك المستعجلون ، ونجا المسلّمون »(٤) .
عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليهالسلام قال : سألته عن القائمعليهالسلام ، فقال : « كذب الوقّاتون إنّا أهل بيت لا نوقّت »(٥) ، وبمضمونه خبران آخران(٦) .
عن الحسن بن عليّ بن يقطين ، عن أخيه الحسين ، عن أبيه عليّ بن يقطين ، قال :
__________________
(١) المدّثّر (٧٤) : ٨.
(٢) « الكافي » ١ : ٣٤٣ ، باب في الغيبة ، ح ٣٠.
(٣) المصدر السابق : ٣٦٨ ، باب كراهيّة التوقيت ، ح ١.
(٤) المصدر السابق ، ح ٢.
(٥) المصدر السابق ، ح ٣.
(٦) المصدر السابق ، ح ٤ و ٥.