بالولاية وهم ذرّ يوم أخذ الميثاق على الذرّ ، والإقرار بالربوبيّة ، ولمحمّدصلىاللهعليهوآلهوسلم بالنبوّة »(١) .
عن عبد الأعلى قال : سمعت أبا عبد اللهعليهالسلام يقول : « ما من نبيّ جاء قطّ إلاّ بمعرفة حقّنا ، وتفضيلنا على من سوانا »(٢) .
عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي جعفرعليهالسلام قال : سمعته يقول : « والله في السماء لسبعين صفّا من الملائكة ، لو اجتمع عليهم أهل الأرض كلّهم يحصون عدد كلّ صفّ منهم ما أحصوهم ، وإنّهم ليدينون بولايتنا »(٣) .
عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسنعليهالسلام قال : « ولاية عليّ مكتوبة في جميع صحف الأنبياء ، ولن يبعث الله رسولا إلاّ بنبوّة محمّدصلىاللهعليهوآلهوسلم وولاية وصيّه عليّعليهالسلام »(٤) .
عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفرعليهالسلام قال : « إنّ الله عزّ وجلّ نصب عليّاعليهالسلام علما بينه وبين خلقه ، فمن عرفه كان مؤمنا ، ومن أنكره كان كافرا ، ومن جهله كان ضالاّ ، ومن نصب معه شيئا كان مشركا ، ومن جاء بولايته دخل الجنّة »(٥) .
عن أبي عبد اللهعليهالسلام : « أنّ رجلا جاء إلى أمير المؤمنينعليهالسلام وهو مع أصحابه فسلّم عليه ، ثمّ قال : أنا والله أحبّك وأتولاّك ، فقال له أمير المؤمنينعليهالسلام : كذبت [ ] ما أنت كما قلت ، ويلك إنّ الله خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام ، ثمّ عرض عليها
__________________
(١) « الكافي » ١ : ٤٣٦ ، باب فيه نتف وجوامع ، ح ١.
(٢) المصدر السابق : ٤٣٧ ، ح ٤.
(٣) المصدر السابق ، ح ٥.
(٤) المصدر السابق ، ح ٦.
(٥) المصدر السابق ، ح ٧.