3%

عليه‌السلام والأئمّة كلّهم ـ أي الأئمّة الإثنى عشر ـ وعصمتهم ، وشفاعتهم في يوم القيامة ، ورجعتهم أيضاً ـ حيث أنّ غير واحد من علمائنا يقول : أنّ الاعتقاد بالرجعة من ضروريّات المذهب ـ وقضايا من هذا القبيل ، هذه تعدّ من ضروريّات المذهب ، بحيث من ينكر هذا الأمر ـ مع علمه بكونه ضروريّاً ـ يكون خارجاً عن المذهب

« أُمّ أحمد الدشتي ـ الكويت ـ »

معنى الأُصول والعقيدة والشريعة :

س : ما الفرق بين الأُصول والعقيدة والشريعة ؟ ولكم جزيل الشكر

ج : إنّ المراد من الأُصول هو أُصول الدين ، وهي : التوحيد والنبوّة والمعاد ، وهي بمثابة الأساس والأصل ، الذي يُشيّد البناء عليه ، وكأنّ الدين كلّه متوقّف على هذه الأُصول ، فلولاها لا يمكن الإقرار بحكم من الأحكام الشرعية

وأمّا العقيدة فهي في اللغة بمعنى : التصديق بالشيء والجزم به ، دون شكّ أو ريبة ، فهي بمعنى الإيمان ، يقال : اعتقد في كذا ، أي آمن به ، والإيمان بمعنى التصديق ، يقال آمن بالشيء ، أي صدّق به تصديقاً لا ريب فيه ولاشكّ معه

وأمّا العقيدة في الشرع فهي بمعنى : التصديق بالأُصول الخمسة عن دليل ، وبكلّ ما ينبثق عن هذه الأُصول أو يرتبط بها ، كالاعتقاد بوحدانيّة الله تعالى ، وصفاته وعدله ، ونبوّة الأنبياء ، والإقرار بما جاء به النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وإمامة الأئمّةعليه‌السلام وعصمتهم ، والمعاد والجنّة والنار

والمراد من الشريعة هو الدين ، وقد عرّف الدين بأنّه : عقيدة إلهية ينبثق عنها نظام كامل الحياة