3%

ممّا يعني ارتكاز أفضلية الإمام عليعليه‌السلام على الثلاثة في نفسه ووجدانه ، إلّا أنّ تردّده في مبايعة الإمام عليعليه‌السلام ، مع تمام معرفته به ، يوجب طعناً في عدالته ، وخرقاً في وثاقته

ثمّ روي أنّه قد دخل في أحد الليالي على الحجّاج ، فقال الحجّاج : « ما الذي أتى بك ؟ قال : جئتك لأبايعك ، فقال : ما الذي دعاك إلى ذلك ؟

فقال : قول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :« من مات ولم يعرف إمام زمانه ، مات ميتة جاهلية » ، فاخرج الحجّاج له رجله من الفراش ، وقال له : اصفق بيدك عليها »(١)

فسيرة عبد الله بن عمر مع الإمام عليعليه‌السلام ، وتقاعسه عن الخروج معه ، يوجب منّا التوقّف في وثاقته ، بل الطعن في عدالته ، وهذا ملاكنا في توثيق الرجال وتضعيفهم

« عقيل أحمد جاسم ـ البحرين ـ ٣٢ سنة ـ بكالوريوس »

عقيدة أحمد الكاتب :

س : ما هي قصّة أحمد الكاتب ، هل هو أنكر مذهب أهل البيت ، وأصبح من السنّة ؟ أم فقط لا يعتقد بوجود الإمام المنتظرعليه‌السلام ؟

ج : الذي يظهر من كتاباته وتصريحاته ، عدم الالتزام بأُسس ومبادئ المذهب الشيعي ، فإنّ القول بعدم ولادة الإمام المنتظرعليه‌السلام ، وعدم لزوم العصمة في الأئمّة الاثني عشرعليهم‌السلام ، والنسبة المكذوبة عليهم في التزامهم بالشورى في مسألة الإمامة ، كلّها تدلّ على عدم الاعتقاد بأوّليّات المذهب الشيعي الاثني عشري

« حسين أحمد العصفور ـ البحرين ـ ٢٢ سنة ـ طالب ثانوية »

تعقيب على الجواب السابق :

إنّ موقف أحمد الكاتب وعثمان الخميس يذكّرني بآية في القرآن ، وهي ______________________

(١) أُنظر : شرح نهج البلاغة ١٣ / ٢٤٢