بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ) (١) في كتاب الكشف والبيان ، وهو من علماء أهل السنّة ، كما نصّ على ذلك من ترجمه(٢)
وإن شئت ذكرنا لك الكثير منهم ، وهذا لا يدلّ على تشيّعهم ، بل هم فقط نقلوا لنا ذلك ، نعم لو صرّحوا بأنّ هذا مذهبنا ، أو هو مذهب أصحابنا ، لدلّ على أنّهم شيعة
« ناجي ـ الكويت ـ ٣٦ سنة »
س : أُريد ترجمة المغيرة بن شعبة مع المصادر
ج : ولد المغيرة بن شعبة الثقفي سنة عشرين قبل الهجرة ، ومات في الكوفة ، ودفن فيها سنة خمسين للهجرة ، وله سبعين سنة
ولهذا عدّه الشيخ الطوسيقدسسره في رجاله في أصحاب الرسولصلىاللهعليهوآله
كان صاحب غدر ومكر ، ففي كتاب « الغارات » قال : ( ذكر عند عليعليهالسلام وجدّه مع معاوية ، فقالعليهالسلام :« وما المغيرة ، إنّما كان إسلامه لفجرة وغدرة لمطمئنين إليه من قومه فتك بهم ، وركبها منهم فهرب ، فأتى النبيّ صلىاللهعليهوآله كالعائذ بالإسلام ، والله ما أرى أحد عليه منذ ادّعى الإسلام خضوعاً ولا خشوعاً ، ألا وأنّه كان من ثقيف فراعنة قبل يوم القيامة ، يجانبون الحقّ ، ويسعرون نيران الحرب ، ويوازرون الظالمين » )(٣)
وعن الشعبي قال : « سمعت قبيصة بن جابر يقول : صحبت المغيرة بن شعبة ، فلو أنّ مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلّا بمكر ، لخرج من أبوابها كلّها »(٤)
______________________
(١) آل عمران : ١٠٣
(٢) طبقات الشافعية الكبرى ٢ / ٣٨٠ ، سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٣٥
(٣) الغارات ٢ / ٥١٦
(٤) تاريخ مدينة دمشق ٦٠ / ٥٠ ، تهذيب الكمال ٢٨ / ٣٧٣ ، البداية والنهاية ٥ / ٣٥٩