والنتيجة : إنّ النسبة المذكورة مفتعلة قطعاً ، وضعها بعض الأُمويين للنيل من كرامة هذا الصحابي الجليل المتفاني في الولاية
« كرّار أحمد المصطفى ـ الكويت ـ ١٩ سنة ـ طالب جامعة ومبلّغ دين »
س : ما هي مكانة عبد الله بن جعفر ، ومحمّد بن الحنفية في وجداننا ؟ وهل هما مخلصان لأئمّة زمانهما ؟ ودمتم موفّقين لخدمة محمّد وآل محمّدعليهمالسلام
ج : إنّهما كانا من الموالين لخطّ أهل البيتعليهمالسلام بلاشكّ ولا شبهة
وأمّا الكلام فيهما من جهة عدم حضورهما في كربلاء ففيه وجوه وأقوال ، منها : أنّ تخلّفهما كان بأمر الإمامعليهالسلام لمصالح شتّى
ومنها : وجود المانع من مرض وغيره
وعلى أيّ حال ، فلا إشكال في إخلاصهما وولائهما ؛ نعم من اليقين أنّ مكانتهما عند الشيعة وأئمّتهاعليهمالسلام لا تصل إلى مقام شهداء كربلاء ، الذين ضحّوا بكلّ غالٍ ونفيس في سبيل العقيدة ، وفدوا الإمامعليهالسلام بأرواحهم وأجسامهم
« السيّد محسن الميلاني ـ كندا ـ ٢٥ سنة ـ طالب »
س : هل يمكن القول بأنّ مقام أبي الفضل العباسعليهالسلام أعلى من كلّ من هم دون المعصومين الأربعة عشر ؟ أفيدونا مأجورين
ج : إنّ المتتبّع لتاريخ حياة أبي الفضلعليهالسلام يلمس بوضوح : بلوغ العباس بن عليعليهماالسلام درجة عالية من الالتزام بالشريعة ، وطاعة أُولي الأمر ، المتمثّلين بالأئمّة المعصومينعليهمالسلام ، بأن يوكل الإمام الحسينعليهالسلام إليه مهمّة حمل رايته في واقعة