٢ ـ قوله تعالى :( أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ ) (١)
٣ ـ قوله تعالى :( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) (٢)
٤ ـ قوله تعالى :( وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ ) (٣)
٥ ـ قوله تعالى :( وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ) (٤)
« يوسف ـ الكويت ـ »
س : سمعت أحد الخطباء في الكويت يقول : إنّ المقصود بكلمة الربّ في القرآن الكريم ، هو الإمام علي ، فنرجو التوضيح ، وشكراً
ج : لا إشكال في عدم صحّة إطلاق كلمة « الربّ » بمعناه ومصطلحه الحقيقي على غير الله عزّ وجلّ ؛ وأمّا استعمال هذه الكلمة مجازاً في غيره ـ تبارك وتعالى ـ فهو بمكانٍ من الإمكان ، فمثلاً ورد في سورة يوسفعليهالسلام :( اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ ) (٥)
وعليه فلا مانع من الاستعمال المجازي ، ثمّ نحن لا نعلم قصد المتكلّم حتّى نحكم على كلامه ، فإنّ كان يقصد المعنى الحقيقي فهو مردود وغير معقول ، وقد ورد في استنكاره عدّة روايات من المعصومينعليهمالسلام ، فمنها :
ما رواه الكشّي عن أمير المؤمنينعليهالسلام في مقابلته للغالين(٦)
______________________
(١) الطور : ٣٦
(٢) فاطر : ١٥
(٣) النجم : ٤٨
(٤) محمّد : ٣٨
(٥) يوسف : ٤٢
(٦) اختيار معرفة الرجال ١ / ٣٢٥