3%

٢ ـ قال الإمام عليعليه‌السلام :« لم يزل ربّنا قبل الدنيا هو مدبّر الدنيا وعالم بالآخرة » (١)

٣ ـ قال الإمام الصادقعليه‌السلام :« الحمد لله الذي كان قبل أن يكون كان ، لم يوجد لوصفه كان ، كان إذ لم يكن شيء ولم ينطق فيه ناطق فكان إذ لا كان » (٢)

٤ ـ قال الإمام الصادقعليه‌السلام :« لأنّ الذي يزول ويحوّل يجوز أن يوجد ويبطل ، فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث وفي جواز التغيّر عليه خروجه من القدم كما بان في تغييره دخوله في الحدث » (٣)

٥ ـ قال الإمام الرضاعليه‌السلام : « إنّ الله تبارك وتعالى قديم ، والقدم صفة دلّت العاقل على أنّه لا شيء قبله ، ولا شيء معه في ديموميّته ، فقد بان لنا بإقرار العامّة مع معجزة الصفة لا شيء قبل الله ، ولا شيء مع الله في بقائه

وبطل قول من زعم أنّه كان قبله ، أو كان معه شيء ، وذلك أنّه لو كان معه شيء فبقائه لم يجز أن يكون خالقاً له ، لأنّه لم يزل معه ، فكيف يكون خالقاً لمن لم يزل معه ؟ ولو كان قبله شيء كان الأوّل ذلك الشيء لا هذا »(٤)

وغيرها من الروايات الصريحة بهذا المعنى

« محمّد باقر ـ البحرين ـ »

شبهة وجود الله في جهة معيّنة :

س : كيف تردّ على الشبهة التي تقول بوجود الله في جهة معيّنة ؟

ج : إنّ الله تعالى لو كان في جهة معيّنة ، يصدق أن يقال إنّه ليس في الجهة
______________________

(١) التوحيد : ٣١٦

(٢) المصدر السابق : ٦٠

(٣) المصدر السابق : ٢٩٧ ، الكافي ١ / ٧٧

(٤) المصدر السابق : ١٨٧