3%

وأبو بكر وولده ، وعمر وولده ، وعثمان وولده

لكن هذه الروايات في الحقيقة غير قابلة للحجيّة لأُمور منها :

أوّلاً : إنّها روايات آحاد

ثانياً : إنّها روايات متضاربة فيما بينها

ثالثاً : إنّها روايات انفرد رواتها بها ، وليست من الروايات المتّفق عليها

رابعاً : إنّها روايات تعارضها روايات الصحاح

خامساً : إنّها روايات ليس لها أسانيد ، أو أنّ أسانيدها ضعيفة

إذاً ، تبقى القضية على ما في الصحاح والمسانيد وكتب التفسير والتاريخ ، من أنّ الذين خرجوا معهصلى‌الله‌عليه‌وآله هم : علي وفاطمة والحسنانعليهم‌السلام

« ـ الكويت ـ »

جواز المباهلة لغير المعصوم :

س : هل هناك إذن وجواز شرعي للمباهلة لغير المعصومعليه‌السلام ، أي في زماننا ؟ وكيف ذلك ، هل في كافّة المواضيع ، أو في حالات خاصّة ؟

ج : وردت أحاديث في هذا المجال(١) تفيد هذا المعنى ، ولكن الذي يبدو منها أنّ هذا الأمر ـ المباهلة ـ يختصّ بموضوع العقيدة ، لا مطلق المواضيع

أي أنّ ظاهر هذه الروايات اختصاص المسألة بموارد إنكار الحقّ ، وعدم تأثير الأدلّة والحجج في نفوس البعض ، وإصرارهم على الباطل ، ففي هذه الحالة التي يتوقّف إظهار الحقّ على الإقدام بالمباهلة ، يجوز إتيان ذلك بالمواصفات التي جاءت في الروايات من الصوم ، والالتزام بالوقت المحدّد وغيرها

______________________

(١) الكافي ٢ / ٥١٣ باب المباهلة