3%

أنّ المقصود من نزول الآية بصيغة الجمع كان لترغيب الآخرين ، ليتبعوا علياًعليه‌السلام في هذا الأمر ، ويتعلّموا منهعليه‌السلام (١)

هذا بالإضافة إلى أنّ القرآن فيه خطابات كثيرة ، استخدم فيها لفظ الجمع وأراد المفرد

ثانياً : إطلاق( الزَّكَاةَ ) على الصدقة المندوبة أمر سائغ وشائع عند أهل الاصطلاح ، فقد يطلق على الزكاة بأنّها صدقة واجبة ، وأُخرى يطلق على الصدقة المستحبّة بأنّها زكاة

وعلى أيّ حال ، فإنّ المقصود في الآية ـ بقرينة إعطائها في حال الركوع ـ هو الصدقة المندوبة والمستحبّة

ثالثاً : إنّ ولاية وإمامة باقي الأئمّةعليهم‌السلام ثبتت بأدلّة قطعية اُخرى مذكورة في محلّها

وأمّا مفاد( إِنَّمَا ) في المقام هو حصر إضافي ، أي حصر بالنسبة للموجودين في حياة الإمام عليعليه‌السلام

ثمّ إنّ هذه الولاية انتقلت بعد استشهاده إلى الأئمّة الأحد عشر من ولدهعليهم‌السلام ، فلا ننفي الحصر في الآية ، ولكن نحصرها في حقّ من كان في زمن أمير المؤمنينعليه‌السلام

« علي ـ أمريكا ـ ٢٧ سنة ـ طالب »

( إِنَّمَا ) فيها أداة حصر :

س : الإخوة المسؤولين عن الموقع المحترمين

لدي سؤال أرجو مساعدتي في الإجابة عليه ، وجزاكم الله خير الجزاء :

إنّ آية الولاية التي جاءت في القران الكريم ، جاءت مقيّدة بأداة( إِنَّمَا ) ، ______________________

(١) الكشّاف ١ : ٦٢٤