رابعاً : يسقط عنه وجوب الدفاع عن إمام زمانه ، إذ لو كان سليماً ، ويسمع استغاثة أبيهعليهالسلام لوجب عليه إغاثته ، والذبّ عنه.
وأمّا السبب في عدم أخذ الإمام الحسينعليهالسلام ابنته فاطمة العليلة هو لشدّة مرضها ، بينما الإمام السجّادعليهالسلام فلم يكن مريضاً يوم خروجه من المدينة المنوّرة.
( أحمد كريم ـ مصر ـ )
س : أُودّ أن أطرح سؤال عن محلّ مقام الإمام زين العابدين ، فقد قرأت أنّه دفن في المدينة ، ولكنّي شاهدت في القاهرة مقام باسم الإمام زين العابدين ، بحيّ السيّدة زينب العريق ، فما السبب في ذلك؟ وإذا كان الإمام قد دفن حقّاً في المدينة المنوّرة فلمَن هذا المقام؟
ج : إنّ الإمام السجّادعليهالسلام استشهد في المدينة المنوّرة ، ودفن في البقيع ، وهذا متّفق عليه ، ولا يوجد فيه أيّ خلاف.
ولعلّ مقام الإمام السجّادعليهالسلام في القاهرة متعلّق بأحد أحفاده ، أو لمناسبة أُخرى.
( محمّد ـ ـ )
س : هل إنّ الإمام زين العابدينعليهالسلام شارك في القتال في واقعة كربلاء؟
فهناك من يقول إنّهعليهالسلام اشترك وجرح جرحاً بليغاً ، فأخرج من المعركة ، فأُسر مع باقي أهل البيت عليهمالسلام .
ج : المشهور عند المؤرّخين وأصحاب السير وأرباب المقاتل : أنّ الإمام السجّادعليهالسلام كان مريضاً يوم عاشوراء ، بحيث لم يستطع المشاركة في المعركة ،