٢ ـ « البيان في أخبار صاحب الزمان » للكنجيّ الشافعيّ.
٣ ـ « البرهان في علامات مهديّ آخر الزمان » للمتّقيّ الهنديّ.
٤ ـ « العرف الوردي في أخبار المهديّ » للحافظ السيوطيّ.
٥ ـ « القول المختصر في علامات المهديّ المنتظر » لابن حجر الهيتميّ.
٦ ـ « عقد الدرر في أخبار الإمام المنتظر » للشيخ جمال الدين الدمشقيّ.
وإذا أردت التفصيل ، فراجع « منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر » للشيخ الصافيّ.
ومن خلال هذا تعرف الأدلّة الوافية على أنّهعليهالسلام حيّ يرزق ، وما يستلزمه من طول عمرهعليهالسلام فمسألته محلولة.
والخلاصة : إنّ الشيعة ـ ولاستنادهم على جملة واسعة من الروايات ، والأدلّة الصحيحة ـ يذهبون إلى أنّهعليهالسلام ولد في مدينة سامراء ، عام ٢٥٥ هـ ، وغاب بأمر الله سبحانه سنة وفاة والده الإمام الحسن العسكريّعليهالسلام عام ٢٦٠ هـ ، وهو يحيى حياة طبيعية كسائر الناس ، غير أنّ الناس يرونه ولا يعرفونه ، وسوف يظهره الله سبحانه ليحقّق عدله.
سائلين المولى عزّ وجلّ أن يعجّل فرجه ويسهّل مخرجه
( ـ الجزائر ـ )
س : هل الاعتقاد بصاحب الزمان أمر عقائديّ؟ ويعتبر من الأُصول أم أنّه من الفروع؟
إن كان الجواب أنّه أصلاً ، فالسؤال لابدّ من طاعته ، إذ كما يجب طاعة الله فهذا من ذاك ، وأمّا إن كان الجواب أنّه ليس أصلاً ، فما معنى الوجود أصلاً؟ وما معنى الخلافة فصلاً؟ والخلق عدلاً وقسطاً.