إن الدعاء بتعجيل الفرج في الواقع هو دعاء لنا ، لأنّ فرجهعليهالسلام هو فرج لكل المظلومين والمضطهدين في العالم ، لأنّ الإمام المهديّعليهالسلام سيعيد كلّ حقّ إلى أهله ، وسينتقم من الظالمين.
وإمّا أن يراد منه بأنّه دعاء بالفرج للإمام المهديّعليهالسلام ، لأنّه ـ على مبنى الشيعة ـ حيّ يرزق وغائب عن الأنظار ، ويرى ما يجري لأُمّة جدّه محمّدصلىاللهعليهوآله من ظلم وقتل ، وتشريد واضطهاد ، وهو ابن النبيّصلىاللهعليهوآله ، والإمام الثاني عشر عند أكثر المسلمين ، حيث ذهب كثير من العلماء من شتّى الفرق الإسلامية ، إلى أنّ الثاني عشر في حديث « الخلفاء بعدي اثنا عشر » هو الإمام المهديّعليهالسلام .
فالإمام المهديّ يتألّم أشدّ ألم ، وهو في كربة عظمى ، وهو يشاهد ما يجري على المسلمين من أنواع الكربات.
وأمّا ما سألت عنه من وجود خيل في إيران مسرّجة ، فهذا ما نسمعه لأوّل مرّة منك ، فهلاّ عرّفتنا على هذا المكان لنذهب ونفحص عن حقيقة الأمر.
( عمر بن عبد الرحمن المدفع ـ الإمارات ـ سنّي )
س : كثيراً ما أدخل في جدال مع أصدقائي بخصوص أصحاب المذهب الجعفريّ ، وأنا بكلّ صراحة أحترم أخواني الشيعة ، وأقسم بالله بأنّي ليس في قلبي أي بغضاء ضدّهم ، والحمد لله بأنّي لدي كثير من الكتب التي تخصّ المذهب الشيعيّ ، ومن خلال هذه الرسالة أحببت أن أوجّه تحية إلى فضيلتكم ، ولدي سؤال عن الإمام المهديّ عليهالسلام ، هل ذكر في أحاديث الرسول محمّد صلىاللهعليهوآله ؟
ج : قد تواتر الحديث عن الرسول الأعظمصلىاللهعليهوآله في الإمام المهديّعليهالسلام ، وأنّ اسمه اسم النبيّصلىاللهعليهوآله ، وكنيته كنيته ، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، كما ملئت ظلماً وجوراً.
وهذه الأحاديث بكثرة لا يمكن حصرها ، فلا يكاد يخلو منها كتاب في