بأنّ الآية لا تشمل الأئمّة من ولد الإمام الحسين عليهالسلام ، والسيّدة زينب عليهاالسلام ؟ ولماذا؟
ج : إنّ آية التطهير تشمل كلّ الأئمّة الاثني عشرعليهمالسلام ؛ وذلك لأنّ النبيّصلىاللهعليهوآله في حديث الثقلين أخبر أنّ ( القرآن ) و ( أهل البيت ) لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض. فإذا قلنا بأنّ أهل البيت هم الخمسة أصحاب الكساء فقط فهذا يعني افتراق أهل البيت عن القرآن ؛ لأنّ لازمه أنّه بعد شهادة الحسينعليهالسلام لا يكون هناك مصداق لعنوان أهل البيتعليهمالسلام وهذا هو الافتراق لأنّ القرآن يكون موجوداً وأهل البيت غير موجودين ، وهو خلاف صريح لكلام النبيّصلىاللهعليهوآله ، فلابدّ من القول بشمول آية التطهير لكلّ الأئمّةعليهمالسلام . وعلى ذلك دلّت النصوص الواردة عن أهل البيتعليهمالسلام .
أمّا في حديث الكساء فإنّ النبيّصلىاللهعليهوآله جمع الموجودين من أهل البيت المطهرّين في زمانه ، وكانوا الأربعة فقط صلوات الله عليهم أجمعين.
أمّا السيدة زينبعليهاالسلام فهي على الرغم من عظم شأنها وجلالة قدرها وعلوّ منزلتها ورفيع درجتها إلا أنّها غير داخلة في آية التطهير ، لأنّ الآية مخصوصة بالمعصومين الأربعة عشر فقط.
( سامي ـ السعودية ـ ٣٨ سنة )
س : ما هو الدليل على الصلاة على محمّد وآل محمّد كاملة بدون بتر؟ كما يفعله الآخرون.
وكيف يمكن الجمع بين الآية الكريمة :( إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) (١) ، وبين الرواية الواردة من النهي عن الصلاة على النبيّ صلىاللهعليهوآله الصلاة المبتورة أو البتراء؟
__________________
١ ـ الأحزاب : ٥٦.