من جهة الشجرة ، وكذلك خلق الصوت بنبرة عليعليهالسلام ـ وهو الخالق لعلي وكل شؤونه ـ وخاطب به نبيّه محمّدصلىاللهعليهوآله .
ولو كان المتكلّم منصفاً لفهم السبب من ذلك من خلال نفس الرواية : «خلقتك من نوري ، وخلقت عليّاً من نورك ، فاطلعت على سرّك فلم أجد إلى قلبك أحبّ منه في قلبك ، فخاطبتك بلسانه كي يطمئن قلبك ».
( محمّد ـ ـ )
س : عند الصلاة على النبيّ وآله ، نقصد بالآل السيّدة فاطمة الزهراءعليهاالسلام ، والأئمّة الاثني عشرعليهمالسلام ، ولكن عند نزول آية التطهير ، وفي حديث الكساء يقول النبيّ عن الخمسةعليهمالسلام : « اللهم هؤلاء أهل بيتي و ».
فكيف نوفّق بين الأمرين ، ولكم جزيل الشكر.
ج : إن أهل البيت المعصومين المطهّرين هم علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولد الحسينعليهمالسلام . وقد علمنا ذلك من حديث الكساء وحديث الثقلين وحديث الاثني عشر وغيرهما. وجمع النبيّصلىاللهعليهوآله الخمسةعليهمالسلام تحت الكساء لا ينفي كون بقيّة الأئمّة من ولد الحسين هم من أهل البيت ؛ وذلك لأنّ النبيّصلىاللهعليهوآله جمع الموجودين من أهل بيت زمانه تحت الكساء ، ولا يعقل أن يجمع النبيّصلىاللهعليهوآله كل الأئمّة حتى غير الموجودين في زمانه تحت الكساء ، فتأمّل.
( حيدر الصائغ ـ البحرين ـ )
س : هل يؤثّر عدم الاعتقاد ببعض ما ترويه سيرة أهل البيت عليهمالسلام في عقيدة الإمامة؟ نرجو إجابتنا شاكرين لكم.