( أبو يحيى درويش ـ اليمن ـ ٢٤ سنة. طالب كليّة الشريعة )
س : هل من طريق إلى معرفة السرّ في تسمية أهل السنّة والجماعة بهذا الاسم؟ وما الدليل؟
ج : هي تسمية أطلقتها المذاهب الإسلامية الأُخرى على نفسها ، تمييزاً عن شيعة أهل البيتعليهمالسلام ، فالحديث المروي والمتواتر عن رسول اللهصلىاللهعليهوآله : «إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسّكتم بهما فلن تضلّوا بعدي أبداً » ، فيه دلالة صريحة على وجوب تبعية أهل البيتعليهمالسلام ، فهم مع كونهم يروون الحديث متواتراً ، إلاّ أنّهم حرّفوه إلى سنّتي بدل عترتي ، وقالوا : نحن أتباع سنّة رسول اللهصلىاللهعليهوآله ، ولسنا اتباع أحدٍ من عترته ، وبذلك عرفوا بأهل السنّة والجماعة ، تمييزاً عن أتباع العترة ـ وهم شيعة أهل البيت ومواليهم ـ وهكذا صار هذا المصطلح متعارفاً في أدب المذاهب الإسلامية الأُخرى.
( ـ ـ )
س : لدي استفسارات مهمّة أرجو أن تجيبوا عليها إجابة واضحة شافية.
أوّلاً : أخبرنا الشريف عمر بن محمّد بن حمزة العلوي الزيدي ، وأبو غالب