وأمّا قولي : أنا أُحيي وأُميت ؛ فأنا أُحيي السنّة وأُميت البدعة.
أمّا قولي : أنا الأوّل ؛ فأنا أوّل من آمن بالله وأسلم.
وأمّا قولي : أنا الآخر ؛ فأنا آخر من سجّى على النبيّصلىاللهعليهوآله ثوبه ودفنه.
وأمّا قولي : أنا الظاهر والباطن ، فأنا عندي علم الظاهر والباطن ».
قالوا : فرّجت عنّا فرّج الله عنك(١) .
د ـ ما جاء في رجال الكشّي مسنداً عن أبي جعفرعليهالسلام قال : «قال أمير المؤمنين عليهالسلام : أنا وجه الله ، وأنا جنب الله ، وأنا الأوّل ، وأنا الآخر ، وأنا الظاهر ، وأنا الباطن ، وأنا وارث الأرض ، وأنا سبيل الله ، وبه عزمت عليه ».
فقال معروف بن خربوذ : ولها تفسير غير ما يذهب فيها أهل الغلوّ(٢) .
وعلّق عليه في بحار الأنوار قوله : «وبه عزمت عليه » ، أي بالله أقسمت على الله عند سؤال الحوائج عنه(٣) .
« علي الطريحيّ. هولندا ـ ٢١ سنة ـ طالب »
س : نرجو التكرّم ببيان المصادر في كتب إخواننا السنّة للحديث النبويّ الشريف : « يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأُمّة ».
ج : روى هذا الحديث الشيخ سليمان بن إبراهيم القندوزيّ الحنفيّ ـ المتوفّى سنة ١٢٩٤هـ ـ في كتابه ينابيع المودّة لذوي القربى(٤) .
وورد هذا الحديث بعبارات أُخرى ، وهي : قول الرسولصلىاللهعليهوآله : «حقّ علي على المسلمين حقّ الوالد على ولده »(٥) .
__________________
١ ـ الاختصاص : ١٦٣.
٢ ـ اختيار معرفة الرجال ٢ / ٤٧١.
٣ ـ بحار الأنوار ٣٩ / ٣٤٩.
٤ ـ ينابيع المودّة ١ / ٣٧٠.
٥ ـ تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٣٠٨ ، جواهر المطالب ١ / ٩١.