ج : هناك أحكام شرعية خاصّة برسول اللهصلىاللهعليهوآله لمصالح وأسباب وحِكم لا يعلمها إلاّ الله ورسوله ، ومن تلك الأحكام ، له أن يتزوّج أكثر من أربع زوجات بعقد دائم.
وأمّا قضية( مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) فهي بمعنى أنّ الأحكام الشرعية التي جاء بها رسول اللهصلىاللهعليهوآله لعموم المسلمين ، عليهم أن يتبعوه فيها ويطيعوه ، أمّا الأحكام الشرعية الخاصّة به فليس عليهم شيء.
( أبو قاسم ـ الكويت ـ ٢٨ سنة ـ طالب ثانوية )
س : هل الرسول صلىاللهعليهوآله عنده إخوة؟ وما أسماؤهم؟ وأتمنّى أن تكون الإجابة سريعة ، والله يعطيكم العافية ، وشكراً على هذا الموقع الممتاز.
ج : لم يكن لرسول اللهصلىاللهعليهوآله إخوة من النسب.
نعم ، ورد في حديث المؤاخاة الذي رواه جماعة من أعلام السنّة في أنّ علي بن أبي طالبعليهالسلام أخو رسول اللهصلىاللهعليهوآله ، بل نفسه كما ورد في آية المباهلة(١) .
( زينب ـ بريطانيا ـ )
س : عفواً أطرح على حضرتكم هذا السؤال : نحن الشيعة نقول بعدم وقوع الاجتهاد من النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فلماذا لم يقع الاجتهاد منه صلىاللهعليهوآله مع أنّه معصوم ، والمعصوم لا يخطأ؟
ج : إنّ المراد من الاجتهاد الممنوع وقوعه من النبيّصلىاللهعليهوآله هو العمل بالظنّ في الأحكام الشرعية ، وبما أنّ النبيّصلىاللهعليهوآله متّصل بالوحي وعنده العلم التام بالأحكام الواقعية ، فحينئذ لا يحتاج إلى اجتهاد وإلى عمل بالظنّ.
__________________
١ ـ آل عمران : ٦١.