2%

٩ ـ صفية بنت حيي : تزوّجت مرّتين من أبناء قومها اليهود ، وأُسرت في خيبر ، فتزوّجها إكراماً للأُسارى.

١٠ ـ أُمّ حبيبة بنت أبي سفيان : هاجرت مع زوجها المسلم إلى الحبشة مع من هاجر آنذاك ، وهناك ارتدّ زوجها ، فلم تطاوعه في ارتداده ، بل بقيت على غربتها محافظة على دينها ، فتزّوجها النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله تقديراً لمواقفها.

١١ ـ ميمونة بنت الحارث : أرملة ، لها من العمر ( ٤٩ ) سنة ، وهبت نفسها للرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله طالبة من أن يجعلها إحدى زوجاته.

١٢ ـ مارية القبطية : أُهديت كجارية إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله من جانب مقوقس صاحب الإسكندرية ، عندما بعث النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله كتاباً إليه يدعوه إلى الإسلام ، فتقبّلها الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فأنجبت إبراهيمعليه‌السلام ، وكان هذا سبباً لجعلها من أُمّهات المؤمنين.

١٣ ـ أُمّ شريك : واسمها غُزَية ، كانت متزوّجة من قبل ، ولها ولد يسمّى شريكاً ، ثمّ بعدها وهبت نفسها للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لتكون إحدى أُمّهات المؤمنين.

١٤ ـ الجونية : كانت من كندة ، وأهداها أبو أسيد الساعدي للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فوليت عائشة وحفصة مشطها وإصلاح أمرها ، ثمّ إنّها عندما رأت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله تعوّذت بالله منهصلى‌الله‌عليه‌وآله ـ وهذا ما لقّنتاها عائشة وحفصة تدبيراً للخلاص منها ، حتّى لا تصبح شريكة أُخرى في أمرهما ـ فخرج النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله عنها وأمر بالساعدي أن يلحقها بأهلها(١) .

فكُلّ هذا كان لمصلحة الإسلام لا المصلحة الشخصية كما نرى.

ومنه يظهر حال زوجات الأئمّةعليهم‌السلام مطلقاً ، أو في بعض الحروب ، أو المقاطع الزمنية الخاصّة.

( أحمد البلوشي ـ الكويت ـ )

أسباب ونتائج هجرته :

س : الهجرة النبوية ، أسبابها ونتائجها؟

__________________

١ ـ تاريخ اليعقوبي ٢ / ٨٥.