٦ ـ عن فضيل بن يسار قال : سألت الرضاعليهالسلام عن القرآن ، فقال لي : «هو كلام الله »(١) .
٧ ـ عن زرارة قال : سألت أبا جعفرعليهالسلام عن القرآن ، فقال لي : «لا خالق ولا مخلوق ، ولكنّه كلام الخالق »(٢) .
٨ ـ عن زرارة قال : سألته عن القرآن أخالق هو؟ قال : « لا » ، قلت : أمخلوق؟ قال : «لا ، ولكنّه كلام الخالق »(٣) .
٩ ـ عن ياسر الخادم عن الرضاعليهالسلام أنّه سئل عن القرآن فقال : « لعن الله المرجئة ، ولعن الله أبا حنيفة ، إنّه كلام الله غير مخلوق ، حيث ما تكلّمت به ، وحيث ما قرأت ونطقت ، فهو كلام وخبر وقصص »(٤) .
١٠ ـ هشام المشرقي أنّه دخل على أبي الحسن الخراسانيعليهالسلام ، فقال : إنّ أهل البصرة سألوا عن الكلام فقالوا : إنّ يونس يقول : إنّ الكلام ليس بمخلوق ، فقلت لهم : صدق يونس إنّ الكلام ليس بمخلوق ، أما بلغكم قول أبي جعفرعليهالسلام حين سئل عن القرآن : أخالق هو أو مخلوق؟ فقال لهم : « ليس بخالق ولا مخلوق ، إنّما هو كلام الخالق » ، فقوّيت أمر يونس(٥) .
( أبو مهدي ـ ـ )
س : نسمع كثيراً عن اختلاف أصحاب المذاهب الأربعة في تفسير القرآن ، مثل محتوى التابوت الذي فيه آثار آل موسى وهارون ، والمفسّر يستشهد بهذه الآراء المختلفة على أنّها صحيحة.
__________________
١ ـ تفسير العيّاشي ١ / ٦.
٢ ـ نفس المصدر السابق.
٣ ـ نفس المصدر السابق.
٤ ـ نفس المصدر السابق.
٥ ـ اختيار معرفة الرجال ٢ / ٧٨٤.