( أبو أحمد الموسوي ـ ـ )
س : اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد ، وعجّل فرج آل محمّد.
ما هو المراد بالولاية التكوينية؟ وهل هي ثابتة لأهل البيتعليهمالسلام ؟ نرجو بيان الدليل ، وما هو حكم منكرها على فرض ثبوتها؟ وهل يجب الاعتقاد بها؟ أفيدونا غفر الله لكم ، وأدامكم ذخراً.
ج : لقد تعدّدت أسئلتك وسوف نجيب عليها بالنقاط التالية :
١ ـ الولاية التكوينية : هنالك عدّة معانٍ لها يذكرها العلماء في كتبهم ، بعضها شرك محرّم ، وهي القائلة بأنّ معنى الولاية التكوينية لغير الله ، أنّهم يتصرّفون بالكون والخلق بانفصال عن إرادة الله تعالى ، أو أنّ الله تعالى قد فوّض إليهم شؤون العالم ، وهذه المعاني كما قلنا قد اتفق العلماء على استلزامها للشرك المحرّم.
أمّا إن كان معنى الولاية التكوينية غير هذا ، بل هو التصرّف في الكون بإشارة الله وإرادته ، فلا مانع من ذلك ولا محذور ، وقد وقع في حقّ غير أهل البيتعليهمالسلام ، كما يذكر القرآن الكريم قصّة آصف وزير سليمان( قَالَ الَّذِي