فضل المدينة
كفاها فخراً وفضلاً أنّها تضمّنت الجسد الطاهر لرسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو سيّد الخلق وخاتم الأنبياء وأفضلهم، وكفاها عزّاً وشرفاً ما ورد في فضلها ومنزلتها على لسان رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم حيث قالصلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ مكّة حرم الله حرَّمها إبراهيمعليهالسلام وإنّ المدينة حرمي ما بين لابتيها لا يعضد شجرها... الخ. ولمّا دخل رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم المدينة قال:
"اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلينا المدينة كما حَبَّبْتَ إلينا مكّة أو أشدّ وبارك في صاعها ومُدِّها وانقل حمّاها وَوَبَاها إلى الجحفة".