الثاني
في فضل العلويّين
وقد ذكرنا نبذة من فضائلهم في المجلّد الأوّل من القطرة، ونبسط القول في هذا المجلّد إجابة لدعوة بعض أحبّتي وممتثلاً بقول اللَّه سبحانه وتعالى:( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) (١) ، ومقتصراً على أخبار غير مذكورة في ذاك المجلّد الأوّل وهي كثيرة.
٧٨٩/١ - في جامع الأخبار : عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: من رأى أولادي فصلّ عليّ طائعاً راغباً زاده اللَّه في السمع والبصر.(٢)
٧٩٠/٢ - في الروضة والفضائل : بحذف الإسناد، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: أيّها الناس، أترجى شفاعتي لكم وأعجز عن أهل بيتي؟ أيّها الناس، ما من أحد يلقى اللَّه غداً مؤمناً لايشرك به شيئاً إلّا أدخله(٣) الجنّة، ولو كان ذنوبه كتراب الأرض.
[أيّها النّاس، إنّي آخذ بحلقة باب الجنّة، ثمّ يتجلّى لي اللَّه عزّوجلّ فأسجد بين يديه، ثمّ يأذن لي في الشفاعة فلم اُوثر على أهل بيتي أحداً].
أيّها الناس، عظّموا أهل بيتي في حياتي وبعد مماتي، وأكرموهم وفضّلوهم، لايحلّ لأحد أن يقوم لأحد غير أهل بيتي.(٤)
____________________
(١) الضحى: ١١.
(٢) عنه ينابيع الحكمة: ٢٢٠/٣ ح ٢٢.
(٣) في المصدر: أجره.
(٤) الفضائل: ١٣٥ بإختلاف يسير، عنه البحار: ٢٩٥/٣٦ ضمن ح ١٢٤.