2%

خاتمة

فيها غرر من الشعر وبعض وصاياه عليه السلام

قال الأديب عبدالباقي العمري في مدح الإمام موسى بن جعفر صلوات الله عليه وآله:

خلعنا نفوساً قبل خلع نعالنا

غداة حللنا مرقداً منك مأنوسا

وليس علينا من جناح نجلعها

لأنّك بالوادي المقدّس يا موسى

قال هو أيضاً في مدحه:

لذو استجر متوسّلاً

إن ضاق أمرك أو تعسر

بأبي الرضا جدّاً لجوا

د محمّد موسى بن جعفر عليهم السلام

وقال أيضاً:

أيا ابن النبيّ المصطفى وابن صنوه(١)

عليّ ويابن الطهر سيّدة النسا

لئن كان موسى قد تقدّس في طوى

فأنت الّذي واديه فيه تقدّسا

وقال أيضاً بحضرة نديم بك أفندي:

سميّ الكليم أتاك النديم

بصدق الصميم وقلب سليم

تقبّل دعاه وابلغ مناه

واحسن قراه فأنت الكريم

بحقّ النبيّ وحقّ الوصيّ

أبيك وليّ العليّ العظيم

ومن معجزاته عليه السلام ما نظم قصيدة ابن الغار البغدادي:

وله معجز القليب فسل عنه

رواة الحديث بالنقل تخبر

ولدى السجن حين أبدى إلى السجن(٢)

قولاً في السجن والأمر مشهر

ثمّ يوم الفصاد حتّى أتى الآسي(٣)

إليه فردّه وهو يذعر(٤)

ثمّ نادى آمنت بالله لا غير

وأنّ الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام

____________________

(١) الصنو: النظير، المثل.

(٢) في المصدر والبحار: السجّان.

(٣) الآسي: الطبيب.

(٤) ذَعَرَة: خوّفه وأفزعه.