خاتمه الباب
قال عبدالباقي العمري مخمّساً لهذه الأربعة أبيات المنسوبات لأبي نواس قالها في مدح الرضا صلوات اللَّه عليه وآله:
من معاني البيان أظهرت سرّاً | شاع ما بين شيعة الآل جهراً | |
وغداة استحال شعري سحراً | قيل لي أنت أشعر الناس طرّاً |
في المعاني وفي الكلام النبيه
فهو الدن وهي فيه مدام | بيد الفكر فضّ عنها ختام | |
وبسلك لايعتريه انفصام | لك من جوهر القريض نظام |
يثمر الدرّ في يدي مجتنيه
بنفيس منه اشترين النفوسا | وعلى المشترى أدرت الشموسا | |
ومن الشعر قد ملأت الطروسا | فلماذا تركت مدح ابن موسى؟ |
والخصال الّتي تجمعن فيه
وهو القائد العلا بزمام | لمقام ما فوقه من مقام | |
فالتزم مدحه أشدّ التزام | قلت: لا أستطيع مدح إمام |
كان جبرئيل خادماً لأبيه
وقال هو أيضا:
إن كنت تخشى نكبة | من جائر أو غادر | |
لذ بالرضا بن الكاظم بـ | ـن الصادق بن الباقر عليهم السلام |