22%

اللام، وهو قوله تعالى " لمن الارض " وهو مطابق للفظ والمعنى، وقرئ بغير لام حملا على المعنى، لان معنى " لمن الارض " من رب الارض، فيكون الجواب الله أى هو الله، وأما الموضعان الآخران فيقرآن بغير لام على اللفظ وهو جواب قوله تعالى " من رب السموات - من بيده ملكوت " باللام على المعنى، لان المعنى في قوله " من رب السموات " لمن السموات.

قوله تعالى (عالم الغيب) يقرأ بالجر على الصفة أو البدل من اسم الله تعالى قبله، وبالرفع: أى هو عالم.

قوله تعالى (فلا تجعلنى) الفاء جواب الشرط وهو قوله تعالى " إما ترينى " والنداء معترض بينهما، و (على) تتعلق ب‍ (قادرون).

قوله تعالى (ارجعون) فيه ثلاثة أوجه: أحدها أنه جمع على التعظيم كما قال تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر " وكقوله تعالى " ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا ".

والثانى أنه أراد ياملائكة ربى ارجعون.

والثالث أنه دل بلفظ الجمع على تكرير القول فكأنه قال ارجعنى ارجعنى.

قوله تعالى (يومئذ) العامل في ظرف الزمان العامل في بينهم وهو المحذوف، ولايجوز أن يعمل فيه أنساب لان اسم " لا " إذا بنى لم يعمل.

قوله تعالى (شقوتنا) يقرأ بالكسر من غير ألف، وبالفتح مع الالف وهما بمعنى واحد.

قوله تعالى (سخريا) هو مفعول ثان والكسر والضم لغتان، وقيل الكسر بمعنى الهزل والضم بمعنى الاذلال من التسخير، وقيل بعكس ذلك.

قوله تعالى (إنهم) يقرأ بالفتح على أن الجملة في موضع مفعول ثان، لان جزى يتعدى إلى اثنين كما قال تعالى " وجزاهم بما صبروا جنة ". وفيه وجه آخر، وهو أن يكون على تقدير لانهم أو بأنهم: أى جزاهم بالفوز على صبرهم، ويقرأ بالكسر على الاستئناف.

قوله تعالى (قال كم لبثتم) يقرأ على لفظ الماضى: أى قال السائل لهم، وعلى لفظ الامر: أى يقول الله للسائل قل لهم، وكم ظرف للبثتم أى كم سنة أو نحوها و (عدد) بدل من كم: ويقرأ شاذا عدد بالتنوين، و (سنين) بدل منه، و (العادين) بالتشديد من العدد، وبالتخفيف على معنى العادين: أى المتقدمين كقولك: هذه بئر عادية: أى سل من تقدمنا، وحذف إحدى ياء‌ى النسب كما قالوا الاشعرون، وحذفت الاخرى لالتقاء الساكنين، (إلا قليلا) أى زمنا قليلا أو لبثا قليلا، وجواب " لو " محذوف: أى لو كنتم