١٣٣ ـ الحسينعليهالسلام باب من أبواب الجنّة :
(مقتل الحسين للخوارزمي ، ج ١ ص ١٤٥)
وروى الخوارزمي بإسناده عن عبد الله (قال) قال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم :
«بي أنذرتم ، ثم بعلي بن أبي طالب اهتديتم ، وقرأ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) [الرعد : ٧] ، وبالحسن أعطيتم الإحسان ، وبالحسين تسعدون ، وبه تشقون.
ألا وإن الحسينعليهالسلام باب من أبواب الجنّة ، من عانده حرّم الله عليه رائحة الجنّة».
١٣٤ ـ حديث أبي بن كعب :
في (البحار) عن أبي بن كعب ، قال : دخل على النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم الحسينعليهالسلام فقال له : مرحبا بك يا أبا عبد الله ، يا زين السموات والأرضين!. فقال أبّي : وكيف يكون يا رسول الله زين السموات والأرضين أحد غيرك؟. فقال :
«يا أبيّ ، والذي بعثني بالحق نبيا ، إن الحسين بن عليعليهماالسلام في السماء أكبر منه في الأرضين ، وإنه لمكتوب على يمين العرش :
الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة»
وفي رواية الشيخ الصدوق :
(مصباح هدى وسفينة نجاة ، وإمام غير وهن ، وعزّ وفخر ، وعلم وذخر. وإن اللهعزوجل مركّب في صلبه نطفة مباركة طيبة زكية ، خلقت من قبل أن يكون مخلوق في الأرحام ، أو يجري ماء في الأصلاب ، أو يكون ليل أو نهار).
ثم أخذ بيده ، وقالصلىاللهعليهوآلهوسلم : «أيها الناس ، هذا الحسين بن علي فاعرفوه وفضّلوه كما فضّله الله ، فو الذي نفسي بيده إنه لفي الجنّة ، ومحبّيه في الجنّة ، ومحبّي محبّيه في الجنّة».
١٣٥ ـ عوّض الله الحسينعليهالسلام عن قتله بأربع خصال :
عن حميد بن مسلم ، قال : سمعت الباقر والصادقعليهماالسلام يقولان : إن الله تعالى عوّض الحسينعليهالسلام عن قتله ، أن جعل الإمامة في ذريته ، والشفاء في تربته ، وإجابة الدعاء عند قبره ، ولا تعدّ أيام زائريه جائيا وراجعا من عمره.