القصيدة: للشيخ محمد علي اليعقوبي
يا ابن الاُلى بلغوا من كلّ مكرمة | شأواً بعيد المراقي لم تنله يدُ | |
ما أنصفتكَ بنو الأعمام إذ قطعت | أواصراً برسول الله تتّحدُ | |
أبكيك رهن السجون المظلمات وقد | ضاق الفضا وتوالى حولك الرّصدُ | |
تمسي وتغدوا بنو العبّاس في فرحٍ | وأنتَ في محبس السندي مضطهدُ | |
دسّوا إليكَ نجيع السمّ في عنبٍ | فاخضرّ لونك مذ ذابت به الكبدُ | |
حتى قضيتَ غريباً فيه منفرداً | للهِ ناءٍ غريب الدار منفردُ | |
أبكي لنعشك والأبصار ترمقه | مُلقىً على الجسر لا يدنو له أحدُ | |
أبكيكَ ما بين حمّالين أربعة | تشال جهراً وكلّ الناس قد شهدوا |
* * *
ليش بالسم يبن جعفر تنچتل | أو للجسر بحديد سجنك تنحمل | |
والله عند امصيبتك فكري يحير | هاي ما صارت أو لا ظنها تصير | |
مثلك انته أو للخصم تبگه أسير | أو من سجن مظلم للآخر تنتقل | |
او سجن بن شاهك اِلك تالي السجون | او هوَّه أشدهن والذي قبله ايهون | |
امحدّد ابطاموره واعليها العيون | تمنع الحاول لعد شخصك يصل |
* * *