القصيدة: للشيخ عبد الحسين الحيّاوي
جانب الكرخ جنب أرضك شيّد | قبر موسى بن جعفر بن محمّد | |
بثرى طاول الثريّا مقاماً | دونَ أعتابهِ الملائكُ سُجّد | |
سابع الصفوة اللتي اختارها اللـ | ـه على الخلقِ أوصياء لأحمد | |
هو غيثٌ إن أقلعت سحب الغيـ | ـث وغوثٌ إن عزّ كهفٌ ومقصد | |
أخرجوهُ من المدينةِ قسراً | كاظماً مطلق الدّموع مُقيّد | |
حرّ قلبي عليه يقضي سنيناً | وهو في السجن لا يُزار فيُقصد | |
حرّ قلبي عليه يقضي بسمّ | بيدي ألأم الخلائق ملحد | |
مثل موسى يُرمى على الجسر ميتاً | لم يشيّعه للقبور موحّد | |
حملوه والحديد برجليه | دويٌّ له الأهاضب تنهد |
* * *
جيت ازورك وانشد الشالوها | اجنازتك عد يا جسر خلّوها | |
اجنازتك من سمّك ابسمه الرجس | او عالجتها او متت وحدك بالحبس | |
حجة الله انته على الجن والانس | اجنازتك من السجن طلعوها | |
اجنازتك هالحاوية العز والاسم | من اطلعوها اشگد حدرها من الزلم | |
گالوا هالساع ما عندك علم | على حماميل السجن طلعوها |