القصيدة:
كمثل كظوم الغيظ موسى بن جعفر | أبي الحسن المسموم مستودع السر | |
فكم انست منه السجون بمعبدٍ | بأنواره يمسي كما هالة البدر | |
وما زال منها في السجون رهينة | يعالج فيها لاعج البؤس والضر | |
تقاذفه أيدي الطغاة عداوة | بسجن إلى سجن ومصر إلى مصر | |
فطوراً ببغداد وطوراً ببصرة | بقيد ثقيل موهن قوة العمر | |
قضى وهو مسموم فأيُّ موحد | ثوى بمحياه الورى شمة البشر | |
فلهفي على باب الحوائج قد بقي | برغم العُلى ملقىً ثلاثاً على الجسر |
* * *
الف وسفه من بعد سجنه الشدّيد | طَلِعوا وابرجله وايديه الحديد | |
مدري هارون الرّجس منّه اشيريد | طلّعه امن السّجن من دون احترام | |
عالجسر خلّاه والمنادي يصيح | هذا إمام الرافضة اجنازه طريح | |
صدگ ما مش بالبلد مخلص صحيح | اِيصيح يا وسفه او عليه يلطم الهام | |
اربع حماميل بس الشالته | بعض لحديدهَ او بعض لجنازته | |
اشچان ذنبه ابن النبي و | فريته خلو علاجسر ركن الاسلام |
* * *