القصيدة: للشيخ عبد المنعم الفرطوسي
لكليم الأحشاء موسى بكائي | وهو روح من خاتم الأنبياء | |
قد تداعى من الهدى فيه ركن | فتداعى للدين أسمى بناءِ | |
وتوارى نجم الإمامة خَسْفاً | فتوارى للحقّ أسنى ضياءِ | |
أودعوهُ طامورةً قطّ فيها | لم يُميّز بين الدّجى والضيّاء | |
فسقاهُ السّندي في رطباتٍ | شرّ سمّ سقاهُ مرّ الفناءِ | |
وتبقّى ثلاثة دون دفن | وهو مُلقىً ما بينهم بالعراءِ | |
فلهُ أُسوة البقاء ثلاثاً | دون دفنٍ بسيّد الشهداءِ | |
حملوه والحديد ضجيج | بين رجليه من قيود البلاءِ |
* * *
من سمع ويلي گبل هذا الشهيد | ميتٍ شالوه وابرجله الحديد | |
لچن ابغربه وماله من عضيد | وأظهرت اشرارها المكتومها |
* * *
ألف يا حيف ألف وأكثر وسافه | يظل نعشك على جسر الرصافه | |
وطبيب الگلب ابچفك وشافه | ايگول اولا عشيرة الهاذ تظهر |