14%

المجلس الحادي عشر

الموضوع: السجون التي مَرَّ بها الامام موسى بن جعفرعليه‌السلام

القصيدة: للشاعر الحاج منصور الجشي

مُصابٌ أطلَّ على الكائنات

فأوحشَ بالثكلِ أزمانَها

وأفجعنا وجمع الورى

وأوقد في القلب نيرانَها

فلله سهمٌ رمى المكرمات

فهدّ عُلاها وبنيانَها

ألم تدر يا دهر من ذا رميت

أصبتَ بسهمك فرقانَها

أصبتَ بسهمكَ قلبَ الوجودِ

وهدَّمتَ واللهِ أركانَها

غداة ابن جعفر موسى قضى

مُذابَ الحشاشة حرَّانها

قضى مُستضاماً بضيق السجون

يُكابدُ بالهمِّ أشجانَها

أيهنى لعينيَّ طيبَ الكرى

وهل تألفُ النفس سلوانَها

وبابُ الحوائج في مهلكٍ

عليه الفضا ضاق حيرانَها

أتاحَ لهُ السمّ أشقى الورى

فألهبَ أحشاهُ نيرانَها

وألمه بثقل القيود

ولم يرع في الحقّ ديّانها

على الجسر مُلقىً برمضائها

به أشفت القومُ أضغانَها

* * *

ظل مطروح والسندي ينادي اعليه

ابذاك النده الما واحد گدر يطريه

حميت النسب بسليمان هاجت بيه

اجه يمه او فل وجها وبچه وشمه