14%

المجلس الثاني عشر

الموضوع : مراسيم الغسل والتكفين والتشييع

القصيدة:

مُصابٌ له طاشت عقولُ ذوي الحجا

إذا ما تعفّى كلُّ رزءٍ تجددا

فَعَنْ رشدِهِ تاهَ الرشيدُ غوايةً

وفارقَ نهجَ الحقِّ بغياً وأبعدا

سعى بابن خيرِ الرّوس يا خابَ سعيُهُ

فغادرَهُ رهنَ الحبوس مقيّدا

ودسَّ لهُ سمّاً فأورى فؤاده

وكُلَّ فؤادٍ منهُ حزناً توقّدا

وهاكَ استمعْ ما يُعقبُ القلبَ لوعةً

ويُنضحهُ دماً على الخدِّ خدّدا

غداةَ المنادي اعلنَ الشتمَ شامتاً

على النعشِ ياللناس ما أفضَعَ النِّدا

أيحملُ موسى والحديدُ برجله

كَما حُمِلَ السّجادُ عانٍ مقيّداً

* * *

بالحبس گضه العمر لمّن گضه

طاح ركن الدين واسودّ الفضا

يوم نادوا هذا امام الرافضه

العجب كل العجب منع العذاب

يا گلب ذوب او تفطّر وانفطر

واجذب الحسره لعد يوم الحشر

اعله الذي بالحبس مات او عالجـ

سر اجنازته ظلّت على وجه التراب

عالج اولاج اوگضه نحبه غريب

اولا حضر موته گرابه او لا صحيب

ويل گلبي يوم جس نبضه الطبيب

گال مسموم انحرم ماي الشراب

* * *

بأبي ثاوياً ببغداد قاسى

كرباتٍ حتى قضى محبوسا