القصيدة: للسيد محسن الأمين
المجالس السنة مجلد ٢ ص ٥٥٢
خلها تطوي الفلاطياً يداها | لا تعفها فلقد طاب سراها | |
قصدها الزوراء تنحو تربة | طاب من مثوى الجوادين شذاها | |
بأريج المسك يزري نشرها | وعلى شهب السما يسمو حصاها | |
فاذا لاحت لعينيك فقف | واخلع النعلين في وادي طواها | |
تر أنواراً لموسى لمعت | نار موسى قبسات من سناها | |
واذا كف الجواد انبجست | لك كان الغيث في فيض نداها | |
تفخر الزوراء في موسى على | طور سيناء وتسمو في علاها | |
قف بها وقفة عبد وأطل | وقفة العيس بها والثم ثراها | |
واذر دمع العين في ساحاتها | فلمن تدخر العين بكاها | |
وابك فيها كاظم الغيظ الذي | مات مسموماً بأيدي أشقياها |
* * *
على الكاظم ينوح ويبجي الدين | وگع بالحبس وحده وماله امعين |
* * *
بس ما طاح سدّوا بابه اعليه | ظل وحده ولا واحد گرب ليه | |
تگبّل مدد أيده وعدل رجليه | گضت روحه يويلي او فرگ البين |