فقال : «قوم قتلوا في سبيل الله وهم عاصون لآبائهم ، فمنعهم من الجنّة عصيانهم لآبائهم ، ومن النّار قتلهم في سبيل الله».
وهكذا أخرجه ابن مردويه في «التّفسير». وأخرجه عبد بن حميد ، وابن جرير ، كلاهما من وجه آخر ، عن أبي معشر ، فقالا : عن محمد بن عبد الرحمن. قال أبو عمر(١) : هذا هو الصواب في تسمية ولده.
قلت : وأخرجه ابن شاهين ، وابن مردويه أيضا ، من وجه آخر ، عن أبي معشر ، فقالا : يحيى بن عبد الرحمن ، والاضطراب فيه عن أبي معشر ، وهو نجيح(٢) بن عبد الرحمن ، فإنه ضعيف.
وقد رواه سعيد بن أبي هلال ، عن يحيى بن شبل ، فخالف أبا معشر في سنده.
وأخرجه ابن جرير ، وابن شاهين ، من طريق الليث عن خالد بن يزيد ، عن سعيد ، عن يحيى بن شبل ـ أنّ رجلا من بني نصر أخبره عن رجل من بني هلال ، عن أبيه ، أنه أخبره أنه سأل النبيّصلىاللهعليهوسلم فذكر نحوه.
وأخرجه ابن مردويه من طريق ابن لهيعة ، عن خالد بن يزيد ، لكن لم يقل عن أبيه. ورواية الليث أوصل.
٥٢٤٨ ـ عبد الرحمن المزني (٣) : آخر.
ذكره أبو موسى وأورد من طريق جعفر بن سليمان ، عن يعقوب بن الفضل ، عن شريك بن عبد الله ، عن عبد الله بن عبد الرحمن المزني ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللهصلىاللهعليهوسلم : «أعطيت في عليّ تسع خلال : ثلاثا في الدّنيا ، وثلاثا في الآخرة ، وثلاثا أرجوها له ، وواحدة أخافها عليه ...» فذكر الحديث.
قال أبو موسى : يجوز أن يكون واحدا مما تقدّم.
٥٢٤٩ ـ عبد الرحمن المكفوف (٤) (٥) :
ذكره أبو موسى في «الذّيل» ، وقال : له حديث في وظائف الأعمال في ذكر صلاة الأعمى.
آخر من اسمه عبد الرحمن
__________________
(١) في أ : قال أبو محمد.
(٢) في أ : وهو حجيج.
(٣) أسد الغابة ت (٣٣٩٢).
(٤) في أ : المطعون.
(٥) أسد الغابة ت (٣٤٠١).