عن جده ـ أنّ ركانة طلّق امرأته البتة ، فجعلها النبيّصلىاللهعليهوسلم واحدة أصحّ ، لأنهم ولد الرجل ، وأهله أعلم به.
وكان أسند قبل ذلك حديث ركانة كما تقدمت الإشارة إليه في ترجمته ، لكن إن كان خبر ابن جريج محفوظا فلا مانع أن تتعدّد القصة ، ولا سيما مع اختلاف السياقين ، وشيخ ابن جريج الّذي وصفه بأنه بعض بني رافع لا أعرف من هو ، وقد تقدمت ترجمة السائب بن عبيد بن عبد يزيد ، وأنه أسر يوم بدر ، وأسلم ، ولم أر لأبيه ذكرا في هذه الرواية ، فدعا بركانة وإخوته.
وذكر الزّبير في كتاب «النّسب» : فولد عبد يزيد بن هشام ركانة وعجيرا وعميرا وعبيدا ، بني عبد يزيد ، وأمهم العجلة بنت عجلان ، من بني سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، وعلى هذا فيكون في النسب أربعة أنفس في نسق من الصحابة : عبد يزيد ، وولده عبيد ، وولده السائب بن عبيد ، وولده شافع بن السائب ، وقد ذكرت في ترجمة كلّ منهم ما ورد فيه.
ذكر من اسمه عبد ، بلا إضافة ، وعبدة بزيادة هاء
٥٢٨٦ ـ عبد بن الأزور بن مرداس الأسدي(١) ، أخو ضرار بن الأزور ـ الّذي تقدم.
ذكره أبو موسى ، وأخرج له من طريق المستغفري ، من رواية ماجد بن مروان ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن عبد بن الأزور ، قال : أتيت النبيّصلىاللهعليهوسلم فلما وقفت بين يديه قلت فذكر شعرا تقدم في ترجمة ضرار.
وقد قيل : إنه هو ضرار ، وإن اسمه عبد ، وضرار لقب ، ثم قال أبو موسى : وعبد بن الأزور هو الّذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد.
قلت : وذكره الطّبريّ ، وقال : كان مع خالد بن الوليد في قتال أهل الردّة ، وقتل في زمن عمر بن الخطاب.
٥٢٨٧ ز ـ عبد ويقال عبيد : بالتصغير ، ابن أرقم ، أبو زمعة البلوي(٢) . مشهور بكنيته. يأتي.
٥٢٨٨ ـ عبد بن جحش بن رئاب(٣) ، بكسر الراء بعدها مثناة تحتية مهموزة ، وآخره باء موحدة ، الأسدي.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٣٤٣٨).
(٢) في أ : البكري.
(٣) أسد الغابة ت (٣٤٣٩) ، الاستيعاب ت (١٣٨٨).
الإصابة/ج٤/م٢١