2%

٥٥٩٦ ـ عطية ، غير منسوب (١) :

ذكره الإسماعيليّ في الصحابة ، فروى من طريق علي بن هشام ، عن عمير أبي عرفجة ، عن عطية ، قال : دخل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم على فاطمة وهي تعصد عصيدة فذكر قصة تجليلهم ونزول قوله تعالى :( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) [الأحزاب / ٣٣] الآية.

قلت : قد أخرج أصل هذا الحديث الطبري في التفسير.

ومن طريق فضل بن مرزوق ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، عن أم سلمة ، من طريق الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، فلم يذكر أم سلمة ، فلعل أبا سعيد سقط من هذه الطريق.

العين بعدها الظاء

٥٥٩٧ ـ عظيم بن الحارث المحاربي :

استدركه الذّهبيّ. وقد تقدم التنبيه عليه في عصيم.

العين بعدها الفاء

٥٥٩٨ ـ عفّان السلمي (٢) : بفتح أوله وتشديد الفاء وآخره نون ، ابن بجير ، بموحدة وجيم مصغّرا. وقيل عتر ، بكسر المهملة وسكون المثناة ، انتهى.

مذكور فيمن نزل حمص من الصحابة.

روى عنه جبير بن نفير ، وخالد بن معدان ، قاله أبو عمر.

قلت : عبارة ابن عيسى في تاريخ حمص عفان بن عتر السلمي صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، حدث عنه جبير بن نفير ، وغيره من أهل حمص.

وقال الدّارقطنيّ في «المؤتلف» في ابن بجير ، بموحدة وجيم مصغرا : غير مسمى ، يقال : اسمه عفان بن عتر.

وتعقبه «الخطيب» : بأنّ أوله نون لا موحّدة ، وساق الحديث من طريق أبي الزاهرية ، عن جبير بن نفير ، عن أبي النجير ، وكان من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : أصاب(٣) رسول

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٦٩٧).

(٢) الإكمال ٦ / ٢١٩ ، أسد الغابة ت (٣٦٩٨) ، الاستيعاب ت (٢٠٥٧).

(٣) في أ : قال أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم أصحاب رسول الله