خامل في الآخرة ، يجيء يوم القيامة في يده لواء الشّعراء».
٥٦٠٤ ـ عفيف ، والد غطيف : مولى عبد الله بن أبي قيس.
كان اسمه عازبا ، فسمّاه النبيّصلىاللهعليهوسلم عفيفا.
وذكر البخاريّ في ترجمة عبد الله بن أبي قيس ، فأخرج من طريق محمد بن زياد الألهاني ، عن عبد الله بن أبي قيس ، قال : حججت مع غطيف بن عازب فأتيت عائشة ، فقلت : أرسلني غطيف بن عازب النصري ، قالت عائشة : ابن عفيف. وكان النبيّصلىاللهعليهوسلم سمّاه عفيفا.
العين بعدها القاف
٥٦٠٥ ـ عقّار. تقدم : في عفان.
٥٦٠٦ ز ـ عقال بن خويلد : ذكره ابن سعد ، وأن النبيّصلىاللهعليهوسلم عرض عليه الإسلام فأسلم في الثانية.
٥٦٠٧ ز ـ عقبة بن جروة : العبديّ ، أحد وفد عبد القيس.
ذكره ابن سعد ، وقد مضى في صحار بن العباس أنه من جملة الوفد الذين قدموا مع الأشجّ فأسلموا.
٥٦٠٨ ـ عقبة بن الحارث : بن عامر بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي(١) ، أبو سروعة ـ في قول أهل الحديث. ويقال : إن أبا سروعة أخوه ، وهو قول أهل النسب ، وصوّبه العسكري. وقيل : إن أبا سروعة أخو عقبة لأمه. وجزم به مصعب الزبيري.
وأعرب أبو حاتم الرّازيّ فقال : أبو سروعة قاتل خبيب له صحبة ، اسمه عقبة بن الحارث بن عامر ، وليس هو عقبة بن عامر الّذي أدركه ابن أبي مليكة هو الّذي أخرج له البخاري وأصحاب السنن ، ووهم من أخرج حديثه في المتفق لصاحب العمدة.
وله رواية عن أبي بكر الصديق. وروى عنه أيضا إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، وعبيد بن أبي مريم المكيّ.
مات عقبة بن الحارث في خلافة ابن الزبير.
٥٦٠٩ ز ـ عقبة بن الحارث (٢) : أبو سروعة. إن صحّ ما قال أبو حاتم فهو آخر.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٣٧٠٤) ، الاستيعاب ت (١٨٤١).
(٢) الثقات ٣ / ٢٧٩ ، الرياض المستطابة ٢٢٩ ، الاستبصار ٣٠٦ ، الجرح والتعديل ٦ / ٣٩ ، تجريد أسماء