وأخرجه في «الأوسط» عن محمد بن زريق بن جامع ، عن الهيثم بن حبيب ، عن أبيه ، عن ابن عيينة ، وقال : إنه لا يروى إلا بهذا الإسناد.
العين بعدها الميم
٥٧١٣ ـ عمّار بن حميد (١) :
قيل هو اسم أبي زهير الثقفي. وقيل معاذ. وقيل : هما اثنان ، كما سيأتي في الكنى.
٥٧١٤ ـ عمار بن زياد بن السكن (٢) .
قال ابن الكلبيّ : قتل يوم بدر. وقال ابن ماكولا : له صحبة. واستدركه ابن بشكوال وغيره. وقال ابن فتحون : قد ذكروا عمارا بن زياد وأنه قتل يوم أحد ، فلعلهما أخوان.
٥٧١٥ ز ـ عمار بن شبيب : في عمارة.
٥٧١٦ ـ عمار بن عبيد الخثعميّ (٣) : يأتي في عمارة.
٥٧١٧ ز ـ عمار بن عمير : يأتي في عمر.
٥٧١٨ ـ عمار بن غيلان (٤) بن سلمة الثقفي.
أسلم هو وأخوه عامر قبل أبيهما ، قاله في الاستيعاب. وقد تقدم خبره في ترجمة عامر. وقال هشام بن الكلبيّ عن أبيه ، عمار : تزوج غيلان خالدة بنت أبي العاص أخت الحكم ، فولدت له عمارا وعامرا ، فهاجر عمار إلى النبيّصلىاللهعليهوسلم ، فعمد خازن مال غيلان فسرق مالا لغيلان ، وادّعى أن عمارا سرقه ، فجاءت أمة لغيلان فدلّت على مكان المال ، وقالت له : إني رأيت عبدك فلانا يدفنه هنا ، فأعتق الأمة ، وبلغ ذلك عمارا ، فقال : والله لا ينظر غيلان في وجهي بعدها. وأنشد :
حلفت لهم بما يقول محمّد | وبالله إنّ الله ليس بغافل | |
ولو غير شيخ من معدّ يقولها | تيمّمته بالسّيف غير الأجادل |
[الطويل]
فلما أسلم غيلان خرج عمرو(٥) وعامر مغاصبين له مع خالد إلى الشام ، فتوفي عامر بطاعون عمواس ، وكان فارس ثقيف في فتوح الشام ، فرثاه أبو غيلان.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٣٧٩٨).
(٢) الاستيعاب ت (١٨٨٠).
(٣) أسد الغابة ت (٣٨٠٠).
(٤) أسد الغابة ت (٣٨٠١) ، الاستيعاب ت (١٨٨١).
(٥) في أ : عمار.