2%

فأخبرته ، فقال : أما إن أخا حمير من خواصّ المؤمنين ، وربّ مؤمن بي ولم يرني ، ومصدّق بي وما شهدني ، أولئك إخواني حقا.

أخرجه ابن عساكر في «تاريخه الكبير» من هذا الوجه والبلويّ ضعيف ، وراويه عنه عمر بن مدرك اتّهمه يحيى بن معين.

العين بعدها الطاء

٦٤٤٤ ز ـ عطاء بن أبي جليد (١)الخزاعي : ثم الحميري.

له ذكر في قصة في صدر الإسلام ، وعاش إلى خلافة عثمان.

روى عنه ابنه عبد الله بن عطاء ، قال عمر بن شبّة في كتاب مكّة : حدثنا غسان ، حدثني عبد العزيز بن عمران ، عن موسى بن يعقوب ـ وهو الزّمعي ، عن ابن لعبد الله بن عطاء بن أبي جليد (٢) ، عن أبيه عن جدّه ، قال : أحدث بنو العرابة من بهز ـ بطن من بني سليم ـ في قومهم حدة (٣) ، قتلوا قتيلا ، ثم خرجوا فهبطوا على ابن أبي جليد (٤) ، فحالفوه ، وكان ينزل ستارة ، فطلبهم قومهم فمنعهم ، وقال : هم حلفائي وأنا أعقل عنهم.

فلما كان في زمن عثمان خاصموه ، وقالوا : حالفوه والنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمكة فهو حلف إسلامي ، فقضى عثمان كلّ حلف كان ورسول الله بمكة فهو جاهلي ، وما كان في الهجرة فهو إسلامي ، إذ لا حلف في الإسلام.

٦٤٤٥ ز ـ عطارد بن برز العطاردي : من ولد عطارد بن عوف بن كعب بن سعد.

رأيت في التاريخ المظفري أنه اسم أبي رجاء العطاردي ونسبه لابن قتيبة. والمشهور أن اسمه عمران. وسيأتي (٥).

٦٤٤٦ ز ـ عطارد العقيلي :

له إدراك ، وذكر في قتال أهل الرّدة (٦). تقدّم ذكره في ترجمة أخيه سليك.

[٦٤٤٧ ز ـ عطارد بن برز (٧):

يقال إنه اسم أبي رجاء العطاردي.

__________________

(١) في أ : خليد.

(٢) في أ : خليد.

(٣) في أ : حدثاً.

(٤) في أ : خليد.

(٥) في أ : وسيأتي بيان الاختلاف في اسمه في الكنى.

(٦) في أ : الردة باليمامة.

(٧) أسد الغابة ت (٣٦٨٤).