2%

العين بعدها القاف

٦٤٥٣ ز ـ عقبة بن بجرة : بضم الموحدة وسكون الجيم ، الكندي ، ثم التّجيبي المصري.

روى يعقوب بن يعقوب بن سفيان في تاريخه ، من طريق ابن وهب ، عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، وجعفر بن ربيعة ـ أنه صحب أبا بكر [وكان معه راية كندة يوم اليرموك. وقال ابن يونس : أسلم والنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حيّ ، وصحب أبا بكر] (١) ، وشهد الفتح بمصر ، وهو أخو مقسم بن بجرة ، ثم أخرج من طريق معاوية بن خديج ، قال : هاجرنا على زمان أبي بكر ، فبينا نحن عنده إذ طلع المنبر ، فقال : لقد قدم علينا برأس يناق البطريق ، ولم يكن لنا به حاجة ، إنّما هذه سنة العجم ، فقال : قم يا عقبة. فقام رجل منا يقال له عقبة بن بجرة ، فقال : إني لا أريدك ، إنما أريد عقبة بن عامر وفي إسناده ابن لهيعة أيضا.

٦٤٥٤ ز ـ عقبة بن عامر بن سعد بن ذهل بن الأخنس الرّعيني :

له إدراك ، وشهد فتح مصر ، قاله ابن يونس.

٦٤٥٥ ز ـ عقبة بن عمرو بن سعد (٢)بن سلمة الخير بن جبير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة :

له إدراك ، وكان ولده زرارة بن عقبة أمير خراسان ، وكذلك حفيده عمرو بن زرارة وقتل بها ، ذكره ابن الكلبيّ ، وقال : إنهم من (٣) عظماء نيسابور لهم قدر بها.

٦٤٥٦ ـ عقبة بن النعمان العتكيّ (٤): أبو النعمان ، من أهل عمان.

ذكره وثيمة في «الردة» ، وأنه ثبت على إسلامه ، وشيّع (٥) عمرو بن العاص في جماعة من قومه حتى قدموا على أبي بكر ، فشكر لهم أبو بكر ذلك ، وهو القائل :

وفينا وفينا يفيض الوفاء

وفينا يفرّخ أفراخه

كذاك الوفاء يزين الرّجال

كما زيّن الصّدق شمراخه

وفينا لعمرو وقلنا له

وقد نفخ الرّأي نفّاخه

[المتقارب]

__________________

(١) في أ : سقط.

(٢) في أ : سمير.

(٣) في أ : عظيم.

(٤) أسد الغابة ت (٣٧٢٤).

(٥) في أ : شبع.