2%

وهو القائل أيضا :

إن تنكروني فأنا ابن يثربيّ

قاتل علباء وهند الجمليّ

ثمّ ابن صوحان على دين عليّ

[الرجز]

ثم قتل عمرو في ذلك اليوم. وقد تقدم في الأول عمرو بن يثربي الضمريّ : وهو غير هذا ، ذكر دعبل في طبقات الشعراء أنه بعد أن قتل الثلاثة وكانوا من عسكر عليّ طلب البراز فبرز له عليّ ، فقال : من أنت؟ فقال : أنا علي بن أبي طالب. قال : والله ما أحبّ أن أقتلك ، وما أحبّ أن تقتلني ، فرجع عنه ، فسأله عمّار عن رجوعه فأخبره ، فقال له : أنا له ، فقال له عليّ : خذ مغفري ، فاجعله على رأسك ، ثم أمكنه من ضربة في رأسك فإذا فعل فاقصد رجله ، فإنّي رأيتها مكشوفة ، ففعل فسقط فجرّه عمار برجله حتى أتى به عليا ، فقال له : استبقني يا أمير المؤمنين لعدوك ، فقال : لو لم تقتل الثلاثة لفعلت ، اضرب عنقه يا عمار ، ففعل.

٦٥٣٧ ز ـ عمرو بن يزيد بن الحارث الذّهليّ :

ذكره الأموي في المغازي ، عن ابن الكلبي ، قال : كان ممن ثبت على إسلامه وقت ردّة كندة ، فلما افتتح عكرمة الحصن أطلقه وجميع من كان فيه من المسلمين وخيرهم ، فاختار عمرو امرأته وترك أمّه ، فعوتب في ذلك ، فقال : امرأتي حسناء لا أصبر عنها ، وأمي عجوز اشتريها غدا بخمس قلائص ، فكان كما قال.

٦٥٣٨ ز ـ عمرو بن يزيد :

سمع أبا بكر الصديق. روى عنه ربيعة بن مرداس ، فلينظر في تاريخ الخطيب.

٦٥٣٩ ز ـ عمرو بن فلان بن طريف الدّوسي : ابن عم الطفيل بن عمرو الماضي.

ذكره ابن الكلبي في الجمهرة ، فقال بعد ذكر الطفيل : وقتل عمه عمرو يوم اليرموك.

٦٥٤٠ ـ عمران بن تيم (١): وقيل ابن ملحان ، وقيل ابن عبد الله ، أبو رجاء العطاردي.

مشهور بكنيته. يأتي في الكنى.

٦٥٤١ ـ عمران بن سوادة :

له إدراك ، ذكر البخاري في تاريخه من طريق عبد الرحمن بن يزيد عنه ، قال : صليت خلف عمر الصبح ، فقرأ سبحان.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٠٤٦).