2%

من المتّقين حتّى يدع ما لا بأس به حذرا ممّا به البأس».

وهذا حديث عطية السعدي بعينه ، فقد أخرجه الترمذي وابن ماجة من حديثه.

العين بعدها الفاء

٦٨١٠ ـ عفيف بن الحارث اليماني (١):

ذكره الطّبراني في الصحابة ، وتبعه أبو نعيم : فروى من طريق المعافى بن عمران ، عن أبي بكر الشيبانيّ ، عن حبيب بن عبيد عن عفيف بن الحارث اليماني ـ أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : «ما من أمّة ابتدعت بعد نبيّها بدعة إلّا أضاعت مثلها من السّنّة» (٢).

قال أبو موسى في «الذيل» وقع التصحيف عنده في مواضع : الأول في اسمه ، وإنما هو غضيف بمعجمتين. الثاني في نسبه ، وإنما هو الثّمالي ، بضم المثلثة. الثالث في السند ، وإنما هو أبو بكر الغساني (٣) ، وهو ابن أبي مريم ، قال : وقد أورده الطبراني في كتاب السنة على الصواب.

العين بعدها القاف

٦٨١١ ـ عقبة بن أوس (٤):

تابعي مشهور أرسل حديثا أخرجه بقي بن مخلد في مسندة ، واستدركه الذهبي في التجريد ، ولا معنى لاستدراكه.

٦٨١٢ ـ عقبة بن الحارث الفهري : أمير المغرب لمعاوية ويزيد.

قال ابن يونس : يقال له صحبة ، ولا يصح ، كذا استدركه الذهبي في التجريد ، فلم يصب ، وهذا هو عقبة بن نافع بن الحارث ، نسبه هنا إلى جده.

وقد ذكره ابن يونس على الصواب ، فلعل النسخة سقط منها اسم أبيه. وقد مضى ذكر عقبة بن نافع في القسم الثاني.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٧٠١).

(٢) أخرجه الطبراني في الكبير ١٨ / ١٩. وأورده الهيثمي في الزوائد ١ / ١٩٣ عن غضيف بن الحارث الثمالي الحديث وقال رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو منكر الحديث.

وأورده المنذر في الترغيب ١ / ٨٦ ، والمتقي الهندي في كنز العمال ، حديث رقم ١١٠٠.

(٣) أسد الغابة : النسائي.

(٤) بقي بن مخلد ٧٧١.