2%

وبيان الوهم فيه أظهر (١) فيما ساقه ابن إسحاق وغيره من أهل المغازي ، فقالوا : ومن بني عمرو بن غنم بن مازن قيس بن أبي صعصعة بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم : فكأنه انقلب على جعفر ، فوقع فيه هذا الوهم الفاحش ، فإنه عمرو بن غنم بن مازن جدّ قبيلة كبيرة من الخزرج ، ثم من بني النجار.

٦٨٨٢ ز ـ عمرو بن كعب بن عمرو الغفاريّ :. نبهت عليه في القسم الأول.

٦٨٨٣ ـ عمرو بن مالك : ملاعب الأسنة.

كذا ذكره ابن مندة ، وأبو نعيم والصواب أنّ اسمه عامر. وقد مضى على الصواب.

٦٨٨٤ ـ عمرو بن مسلم (٢): والد يزيد بن عمرو.

أورده ابن شاهين. وساق من طريق يزيد بن عمرو بن مسلم ، عن أبيه ، عن جده ، حديثا والصحبة والحديث إنما هما ليزيد. وسيأتي على الصواب في موضعه ، قال أبو موسى : والحديث لمسلم لا لعمرو.

والسبب في وهمه أنه سقط عليه قوله عن أبيه ، وإنما وقع عنده عن يزيد بن عمرو قال : حدثنا أبي ، قال : شهدت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقد أنشدوه شعرا لسويد بن عامر ، فقال : «لو أدرك هذا الإسلام لأسلم»

كذا ذكره هنا مختصرا.

وقد ساقه ابن مندة في ترجمة مسلم بن الحارث مطولا. وسيأتي من هذا الوجه ، فقال : حدّثني أبي عن أبيه ، قال شهدت

وقد وجدته في هامش كتاب ابن شاهين ، وكأنه من إصلاح غيره ، لأنه لم يترجم له في حرف الميم في مسلم ، ولو كان وقع عنده عن أبيه لذكره في ترجمة مسلم كما صنع ابن مندة.

٦٨٨٥ ـ عمرو بن مطعم :

ذكره (٣) ابن أبي علي في الصّحابة ، وعزاه لابن أبي عاصم ، وهو ما رواه عن سلمة بن شبيب ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عرفجة بن محمد عن عمرو بن مطعم ، عن أبيه ـ أن أباه أخبره أنه بينما هو يسير مع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مقفله من حنين ، فلقيه الأعراب يسألونه.

__________________

(١) في أ : يظهر.

(٢) أسد الغابة ت (٤٠٢٧).

(٣) في أ : ذكره أبو بكر ابن.